إن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإدمان قد يولعون بالحلوى, وبشكل خاص إن هم أقلعوا عن تناولها من وقت لآخر ثم أقبلوا عليها بانغماس وشهية.
فالأسلوب الذي يعتمد على تعاقب الامتناع عن الحلوى, ثم تناول الكثير من الأطعمة الغنية بها قد يعزز من الاعتماد عليها.
ويؤكد الباحثون أنهم حتى اليوم لا يعلمون بشكل علمي وواضح كيف يستطيع الناس كبح حبهم وتتوقهم لتناول وأكل الحلوى.
ولكن الباحثون يعلمون أن أعراض الامتناع عن الحلوى وهبوط مستويات الدوبامين لا تظهر عندما تكون كمية الحلو المستخدمة في الوجبات معتدلة, وتؤخذ في نفس الوقت بانتظام وحكمة.
ومن جهة أخرى فالامتناع عن تناول الحلوى يخلق أعراضاً تشبه أعراض الإدمان على المخدرات, كالقلق, واصطكاك الأسنان, والارتعاش, لأن الطعم الحلو يجعل الدماغ يفرز الأبيود الطبيعي ( عنصر مخدر), وأيضاً فإن الانغماس في أكل الحلوى يثير إفراز الدوبامين.
ويوجد مع هذا المزيج من الأبيود المرتفع وإفراز الدوبامين في الدماغ شيء ما يؤدي إلى الإدمان, ويعطي الشعور بضرورة تناول الطعام الحلو ثانية.
لذلك فمن الأفضل عدم الإمتناع كلية عن تناول الحلوى اذا كنت من محبيها ؛ وانما يجب تناولها بكميات معتدلة حتى الإستغناء الكامل عنها عند الإستطاعة وذلك للتمتع بقوام جميل ورشيق.