عالم حواء بسام الشرقاوي
عالم حواء بسام الشرقاوي
عالم حواء بسام الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم حواء بسام الشرقاوي

حب وصداقة
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
هكذا هي عندهم  Support
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» طرق تربية الأطفال السليمة
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2012 4:29 am من طرف ريناد

» إنما المؤمنون إخوة
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:56 pm من طرف سهام الحب

» لغش والخداع
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:55 pm من طرف سهام الحب

» ايام الاسبوع
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:54 pm من طرف سهام الحب

» الصبر كنز لا يفنى
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:52 pm من طرف سهام الحب

» شجرة التفاح
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:50 pm من طرف سهام الحب

» الرسام والعصفور
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:49 pm من طرف سهام الحب

» حمار الرجل الصالح
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:48 pm من طرف سهام الحب

» الفيل الصغير
هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:46 pm من طرف سهام الحب

مكتبة الصور
هكذا هي عندهم  Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 هكذا هي عندهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 40

هكذا هي عندهم  Empty
مُساهمةموضوع: هكذا هي عندهم    هكذا هي عندهم  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 6:51 pm

إن ديننا الإسلامي الحنيف دين شامل كامل ، اهتم بجميع قضاياه المتعلقة به ، وأسبغ على المنتمين إليه صبغةً تميزهم عن الآخرين من أفرادِ الديانات الأخرى ، هو أجلُّ نعمةٍ أنعم بها الله تعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " هو الدين الذي لن يقبل الله سواه من العباد ، تعاليمه معروفة ، وشرائعه معلومة ، جاء باليسر ولا يرضى العسير قال الله تعالى :- " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " وقال : " يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " ، هو الدين الخاتم الذي أفلح تابعوه بخيريتهم على جميع الأمم ، وهم موعودون من الله تعالى بأن يكونوا أسبق الأمم إلي الجنة " إن الله لا يخلف الميعاد "


ومما عَنِيَ به دنيننا واهتم به أشد الاهتمام " المرأة المسلمة " تلكمُ التي أوجب على الجميع الحفاظ عليها ، وصَوْنِها من كل أذىً وشر ، وذلك لأنها مصنع الأجيال الواعدة ، ومنطلق الخير كله ، ولأنها نصف الأمة كلها وهي من يأتي بالنصف الآخر فهي أمة كاملة ، كُرمِّت لأنها أهلٌ لذلك التكريم ولتلك المزايا ، ولقد كان حبيبكم عليه الصلاة السلام يتألم أشد الألم حينما تهان المرأة ، أو يخدش في عرضها قال المعرور بن سويد لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حُلُّةٌ وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني سابيت رجلاً ، فعيرته بأمه قلت له : يا بن السوداء , فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرْوَءُ فيك جاهلية .... الحديث .
ولقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً لينا مع نساء المؤمنين ، يجيب على أسئلتهن ، ويرعي حقوقهن ، بايعهن عليه الصلاة والسلام فيما استطعن وأطعن له حتى قلن " الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا " ، وأنظر أيضاً إلى موقفه عليه الصلاة والسلام من المرأة الحائض في حديث عائشة رضي الله عنها قالت " كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيّ " ، وسأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن مؤاكلة الحائض ؟ فقال : " واكلها " .


إن كرامة المرأة في الإسلام يتجلى في جميع شئون حياتها ، في حضورها وغيابها ، ولقد كان لاسمها الفخُر والسؤددُ ولا يزال , فهي لا بد أن تكون بعيداً عن نابي القول ، وزلاّت اللسان ، فالمرأة لوالديها الحب والرحمة ، وهي لزوجها المودة والسكن ، وهي لأبنائها الملاذ الحقيقي والمدرسة الصادقة .
تلكم هي أمنا وأختنا وزوجاتنا وبناتنا في ديننا ، وذلكم الَقدْرُ الذي حُُبين به من ربهن جلا وعلا ، وتلكم العناية التي وجدنها من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .


ولكي تعرف تلك الأهمية والمنزلة للمرأة في الإسلام بجلاءٍ أكثر ، وفهم واضح , فإني انقل لك ماهّية المرأة وشأنها ومكانتها في الأديان الأخرى ، وعند أقوام آخرون . وإني والله جازم بأنك أخي المسلم ستعلم كيف أنت مقُصِّر عند هذا الكيان النقي في ديننا الطاهر .


المرأة عند الإغريق :-
كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول فيلسوفهم " سقراط " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق .





المرأة عند الرومان :-
فقد كانت تلاقي أشد العذاب تحت شعارٍ اتخذوه وأسموه " ليس للمرأة روح " , ومن ذلك تعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها ، وربطها بالأعمدة ، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول ، ويُسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت .





المرأة عند الصينيين القدماء :-
شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال ، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة وتُورث ، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية .





المرأة عند الهنود :-
فليس للمرأة الحق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها ، وأن تحرق معه وهي حية على مَوْقِدٍ واحد . وكانت المرأة العَزَبُ والأَيّم التي فقدت زوجها من المنبوذين في المجتمع الهندي ، والمنبوذ عندهم في رتبة الحيوانات .





المرأة عند الفرس :-
فلقد أبيح الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت ، وكانت تنفى الأنثى في فترة الطمث إلى مكان بعيد خارج المدينة وكانت المرأة تحت سلطة الرجل المطلقة يحق له أن يحكم عليها بالموت أو ينعم عليها بالحياة .





المرأة عند اليهود : -
فلقد كانوا يعتبرونها لعنة لأنها أغوت آدم ، وكانوا عندما يصيبها الحيض لا يجالسونها ولا يؤاكلونها ، ولا تلمس وعاءً حتى لا يتنجس ، وكان بعضهم ينصب للحائض خيمة ويضع أمامها خبزاً وماءاً ، ويجعلها في هذه الخيمة حتى تطهر .





المرأة عند النصارى :-
فيكفي أن أذكر لكم ما قاله أَحَدُ رِجَال كنيستهم إذ قال : " إذا رأيتم امرأة فلا تحسبوا أنكم ترون كائنا بشرياً بل ولا كائنا وحشياً إنما الذي ترونه هو الشيطان بذاته والذي تسمعون به هو صفير الثعبان " .





المرأة عند العرب في الجاهلية : ـ
فلم يكن لها حق الإرث ، وإذا مات الرجل ورثه ابنه حتى في زوجته ولم يكن للمرأة في الجاهلية حق على زوجها وليس للطلاق عدد محدود ولا لتعدد الزوجات عدد معين ، وكانت المرأة في الجاهلية تُكره على فعل الزنا طلباً في الأجر المادي وكان من مأكولاتهم هو خالص للذكور ومحرم على الإناث ولقد كن البنات يؤدن ويدفن تحت التراب وهن أحياء خشية العار والفقر .





تلكم هي المرأة في الأديان الأخرى المختلفة وعند الأقوام الآخرون ولقد سمعتم وقرأتم مالقيته هذه المخلوقة من أصناف التعذيب والإهانة الجسدية والمعنوية ، حتى أشرقت شمس الإسلام عليها فلقيت كل خير وتكريم وحظيت بكل رعاية واهتمام .


إن المرأة المسلمة على الرغم من المكانة المرموقة ، والاهتمام البالغ النظير من هذا الدين العظيم لها ، ومن عباد الله الصالحين إلا إنها لازالت تجد حرباً شعواء من أعداء كثر ، وكل منهم له غاية يريد الوصول إليها من خلال محاربته للمرأة المسلمة ، فمن أعرابي جاهل لا يعترف إلا برأيه ولا يؤمن إلا بسطوته فيحرم قريباته من ميراث مستحق لهن ويمنعهن من تصرفهن في أموالهن ، بل إنه يتجرأ بكل سذاجة وعشوائية فيستحل تلك الأموال غير آبه بمآل تصرفه ذلك .
إلى علماني قذر يدعو إلى حرية المرأة ، وضرورة أن تقاسم الرجل في القوامة والنفقة وغيرها ، يفرح حينما يظهر للمرأة نداء أو صوت في غير محلهما ، ويغضب حينما تلزم بيتها وتعتني بأبنائها وما ذاك إلا لرغبته في أن ينتشر الفساد ، ويعم البلاء .
إلى غربي وشرقي كافر همّه أن ينتشر الزنا والبغاء في بلاد المسلمين وأن يحاول بكل ما يستطيع أن يدخل بلاد المسلمين وأن يستحلها وهو قد عرف أن الأمة أصبحت تبعاً لشهواتها وملذاتها من خلال تدمير ذلك الحصن الحصين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bsb2004asr.yoo7.com
 
هكذا هي عندهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم حواء بسام الشرقاوي :: المراة المسلمة :: مكانة المراة المسلمة في الاسلام-
انتقل الى: