عالم حواء بسام الشرقاوي
عالم حواء بسام الشرقاوي
عالم حواء بسام الشرقاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم حواء بسام الشرقاوي

حب وصداقة
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Support
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» طرق تربية الأطفال السليمة
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2012 4:29 am من طرف ريناد

» إنما المؤمنون إخوة
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:56 pm من طرف سهام الحب

» لغش والخداع
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:55 pm من طرف سهام الحب

» ايام الاسبوع
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:54 pm من طرف سهام الحب

» الصبر كنز لا يفنى
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:52 pm من طرف سهام الحب

» شجرة التفاح
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:50 pm من طرف سهام الحب

» الرسام والعصفور
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:49 pm من طرف سهام الحب

» حمار الرجل الصالح
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:48 pm من طرف سهام الحب

» الفيل الصغير
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 6:46 pm من طرف سهام الحب

مكتبة الصور
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 40

حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام    حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 7:13 pm

شـيّد الله تعالى بناء الأسرة على أساس المودّة والرّحمة ، فقد بيّن القرآن الكريم حقيقة أنّ الرجل والمرأة قد جُبِلا على سكون أحدهما إلى الآخر وميله وشعوره بالطمأنينة والدفء برفقته ، فقال تعالى :
(وَمِن آياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِن أنفسِكُم أزواجاً لِتَسكُنوا إليها وجَعلَ بينكُم مَودّةً ورَحمةً إنَّ في ذلِكَ لآيات لِقَوْم يَتَفَكَّرون ). ( الروم / 21)
ولأنّ البيت لا يُبنى إلاّ بوجود المرأة ومودّتها ومحبّتها ، فقد جعل الاسلام المرأة هي التي تُنشئ عقد الزواج ، فهي طرف الايجاب : طرف إنشاء العقد وإيقاعه ، ليوضِّح بشكل متميِّز حق المرأة في اختيار الزوج ودورها في بناء الحياة الزوجية .


ويمثِّل الزوج طرف القبول ، وصحّة العقد بينهما متوقِّفة على رضاهما وقبولهما معاً ، فلا يصحّ العقد بالإكراه ، كما إنّ لها وله أن يُحدِّدا من الشروط التي يراها كل منهما ويوافقا عليها ، إلاّ ما حرّم حلالاً أو حلّل حراماً .


ولا يستحكم هذا البناء ويدوم إلاّ إذا قام على أسس عادلة تُحفَظ فيها الحقوق والواجبات ، يعزّ كل طرف الآخر ويراعي حرمته ويتعاون معه في سعادة هذه المملكة الصغيرة بحجمها ، الكبيرة بمعانيها ومضامينها .


ولذلك فإنّ الاسلام ضمنَ للمرأة حقوقها ، في مقابل ما تقوم به من دور وتنهض به من مسؤوليات ، قال تعالى :
(ولهُنّ مثل الّذي عليهنّ بِالمَعروف ). ( البقرة / 228 )
ومع كل هذه الشرائط ، راحَ الاسلام مرّة بعد مرّة يؤكِّد على ضرورة رعاية المرأة وحفظ كرامتها ومعاملتها بلطف ومحبّة ورفق ، فيؤكِّد تعالى :
(وعاشِروهنّ بِالمَعروف ... ). ( النساء / 19 )
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال : (أوصاني جبرئيل بالمرأة ، حتّى ظننتُ أ نّه لا ينبغي طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة) .


واستمراراً لهذا النهج ، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد جعل من نمط سلوك الانسان في بيته ومعاملته لزوجته ، وعموم أهله ، معياراً لشخصية الانسان وميزاناً لمقدار الخير الذي تحمله ، ممّا يدلّ على أنّ الانسان إنّما يُختبر في نفسه ويُمتحن في دينه ويُفاضل في شخصيته ابتداءً في طريقة تعامله مع نسائه وأهل بيته ، ومدى رأفته ورحمته ، ومقدار الخير الذي يوصله إليهنّ وإليهم ، لذا فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكِّد : (خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي) .


ومن مظاهر الخير أن ينفق الانسان على أهل بيته ممّا أنعم الله عليه ، ويسعى في رفاههم وتحسين أحوالهم ، ورحمته بهم ورعايته لهم ، تديم رحمة الله به ورعايته له ، لذا قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (عيال الرجل أسراؤه ، فمَن أنعم الله عليه بنعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة) .


وما أكبر جريمة الانسان لو أ نّه أهمل رعاية أسرته وتسبّب في أذاهم ، لذا فالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : (ملعون ملعون مَن ضيّع مَن يعول) .
لأنّ من أكبر النعم على الانسان الزوجة ، وهي تشاركه معاناة الحياة وتعاونه في نيل الأماني وتشاطره الحلو والمرّ من اللحظات ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غابَ عنها في نفسها وماله) .


لذا كان المتوقّع من الرجل واللاّزم منه أن يُقابل هذا الجميل بالإحسان ، والنعمة بالشكر ، فقد رُوي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : (ما أظنّ رجلاً يزداد في الإيمان خيراً إلاّ ازداد حبّاً للنساء) .
فالنساء مظهر للخير وللرحمة ، وموطن للجمال والفتنة ، والانسان مجبول على حبِّ الجمال والميل للخير والأنس بالرحمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bsb2004asr.yoo7.com
 
حقوق المرأة المكرّمـة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم حواء بسام الشرقاوي :: المراة المسلمة :: مكانة المراة المسلمة في الاسلام-
انتقل الى: