حبوب منع الحمل..أنوثة وعلاقة زوجية مثالية
تستخدم حواء وسيلة الحمل التى تناسبها من بين العديد من الوسائل بداية من حبوب منع الحمل واللولب نهاية بالواقي الذكري ، وأكدت كثير من الدراسات أن أن معظم هذه الوسائل لها تأثير سلبي على علاقة الزوجين الجنسية ، حتى وإن لم يكن لها آثار صحية جانبية، لذا ينصح بانتقاء الوسيلة بدقة حتى لا تتسبب في إفساد الحياة الخاصة للزوجين. أكدت دراسة هولندية جديدة لمؤسسة الأبحاث والاستشارات الصحية والاجتماعية "تي إن إس"، أن السيدات اللاتي يتناولن الأقراص هن الأكثر شعورا بالراحة والسعادة في العلاقات الخاصة مع الزوج ، فيما لا تشعر بمثل هذه النسبة من السعادة إبان استخدام الوسائل الأخرى المانعة للحمل، فالعوازل لا تعطي الشعور المتكامل ، والأشرطة المركبة تزيد من فترات الدورة الشهرية لدى الزوجة، وقد تسبب لها آلاما مستمرة في الظهر أو مشاكل إبان العلاقة الخاصة، لذلك ثبت أن الأقراص هي الوسيلة الأفضل لإبقاء العلاقة بين الزوجين في حالة جيدة وصحية متكاملة، لعدم تسببها في مشاكل جسدية بجانب زيادة الأقراص لهرمونات الأنوثة. وذكرت جريدة "الوطن" أن الدراسة تضمنت كثير من سيدات أو فتيات يستخدمن الأقراص المانعة للحمل فقط لزيادة هرمونات الأنوثة لديهن ، لما في ذلك من آثار إيجابية على المرأة ورغبتها، أو لتنظيم موعد الطمث، وتبين أن ذلك يساعدهن أيضا مستقبلا على الشعور بالراحة والسعادة في العلاقة الزوجية. وأكد البحث أن 70% من الهولنديات يفضلن استخدام الأقراص لمنع الحمل ، و13% ممن تتراوح أعمارهن بين 16 و36 سنة يتناولن الأقراص لتنظيم مواعيد الطمث ولزيادة هرمونات الأنوثة. وذكر البحث أنه مع تطور الوسائل الحديثة لمنع الحمل من "شرائط لاصقة على الجلد أو حقن أو غيرها، بدأت السيدات في اللجوء إلى هذه الوسائل الحديثة تلافيا لحدوث مشاكل صحية خاصة بعد ورود بعض التقارير عن تسبب الأقراص المانعة للحمل في حدوث أورام سرطانية لدى السيدات خاصة حال استخدامها بعد سن الثلاثين، إلا أن الأبحاث العلمية لم تربط في الواقع بين حدوث أورام بالثدي أو الرحم وبين أقراص منع الحمل خاصة مع تطور نوعية هذه الأقراص وتلاشي أي آثار جانبية ضارة